نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 611
ما شأنك إذا سمعت التأذين استغفرت لأبي أمامة ودعوت له وصليت عليه؟ قال: أي بني! إنه كان أول من جمع بنا قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم في نقيع[1] الخضمات[2] في حرة بني بياضة قلت: وكم كنتم يومئذ؟ قال: كنا أربعين رجلا. "ش، طب وأبو نعيم في المعرفة". [1] نقيع الخضمات: القيع: هو موضع حماه لنعم الفيء وخيل المجاهدين فلا يرعاه غيرها، وهو موضع قريب من المدينة، كان يستنقع فيه الماء أي يجتمع. النهاية 5/108. ب [2] والخضمات: هو موضع بنواحي المدينة. النهاية 2/44. ب أبو أمامة صدى بن عجلان3
37566- عن أبي أمامة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قوم أدعوهم إلى الله وإلى رسوله وأعرض عليهم شرائع الإسلام، فأتيتهم وقد سقوا إبلهم واحتلبوها وشربوا، فلما رأوني قالوا: مرحبا بصدى ابن عجلان؟ قالوا: بلغنا أنك صبوت إلى هذا الرجل، قلت: لا ولكني آمنت بالله ورسوله، وبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم أعرض عليكم الإسلام وشرائعه، فبينا نحن كذلك إذ جاؤوا بقصعة من دم فوضعوها واجتمعوا عليها يأكلونها، قالوا هلم يا صدى! قلت:
3 ترجم له ابن حجر في الإصابة "2/182" صدى بالتصغير ابن عجلان بن الحارث الباهلي أبو أمامة توفي سنة 86 هـ. ص
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 611