نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 566
وهب يقول لقريش: أبشروا بوقعة تأتيكم الآن في أيام تنسيكم وقعة بدر! وكان صفوان يسأل عنه الركبان حتى قدم راكب فأخبره بإسلامه، فحلف أن لا يكلمه أبدا ولا ينفعه بنفع أبدا، فلما قدم عمير مكة أقام بها يدعو إلى الإسلام ويؤذي من خالفه أذى شديدا، فأسلم على يديه أناس كثير.
"إسحاق وابن جرير".
عباس بن مرداس رضي الله عنه
37457- الأصمعي حدثنا نائل بن مطرف بن العباس بن مرداس السلمي عن أبيه عن جده العباس أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فطلب إليه أن يحفره ركية بالدثينة[1] فأحفره إياها على أنه ليس له منها إلا فضل ابن السبيل. "كر". [1] بالدثينة: هي بكسر الثاء وسكون الياء: ناحية قرب عدن لها ذكر في حديث أبي سبره النخمي. النهاية 2/101. ب عيينة رضي الله عنه
37458- عن عامر بن أبي محمد قال عيينة لعمر بن الخطاب: يا أمير المؤمنين! احترس أو أخرج العجم من المدينة، فإني لا آمنك أن يطعنك رجل منهم في هذا الموضع، ووضع يده في الموضع الذي
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 566