نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 560
إليه حتى يقبل إلينا، فقدم عمير على عمر، فسأله فقال: يا عمير! ما فعلت الدنانير؟ قال: قدمتها لنفسي وأقرضتها ربي، وما كنت أحب أن يعلم بها أحد، قال: يا عبد الله بن عمر! قم فارحل له راحلة من تمر الصدقة فأعطها عميرا، وهات ثوبين فتكسوهما إياه فقال عمير: أما الثوبان فنقبلهما، وأما التمر فلا حاجة لنا فيه. فإني تركت عند أهلي صاعا من تمر وهو يبلغهم إلى يوم ما، قال: فانصرف عمير إلى منزله فلم يلبث إلا قليلا حتى مات فبلغ ذلك عمر فقال: رحم الله عميرا! ثم قال لأصحابه تمنوا، فتمنى كل رجل أمنيته فقال عمر: ولكني أتمنى أن يكون رجال مثل عمير فاستعين بهم على أمور المسلمين. "كر".
عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه
37447- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: خرجت مع عمر بن الخطاب إلى مكة فاستقبلنا أمير مكة نافع بن الحرث فقال: من استخلفت على أهل مكة؟ قال: عبد الرحمن بن أبزى، قال: عمدت إلى رجل من الموالي فاستخلفته على من بها من قريش وأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم! قال: نعم، وجدته أقرأهم لكتاب الله. ومكة أرض محتضرة فأحببت أن يسمعوا كتاب الله من رجل حسن القراءة،
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 560