نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 451
يا هاشم الخير، إن الفضل فضلكم.
...
على البرية فضلا ما له غير
إني تفرست فيك الخير أعرفه.
...
فراسة خالفتهم في الذي نظروا
ولو سألت أو استنصرت بعضهم.
...
في جل أمرك ما آووا ولا نصروا
فثبت الله ما آتاك من حسن.
...
تثبيت موسى ونصرا كالذي نصروا
فأقبل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم متبسما فقال: وأنت فثبتك الله. "ابن جرير".
37174- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن رواحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو يخطب فسمعه وهو يقول: اجلسوا فجلس مكانه خارجا من المسجد حتى فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من خطبته، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: زادك الله حرصا على طواعية الله وطواعية رسوله. "كر".
37175- عن عكرمة مولى ابن عباس أن عبد الله بن رواحة كان مضطجعا إلى جنب امرأته فخرج إلى الحجرة فواقع جارية له، فاستنبهت المرأة فلم تره فخرجت، فإذا هو على بطن الجارية فرجعت وأخذت الشفرة فلقيها ومعها الشفرة، فقال لها: مهيم[1]، فقالت: [1] مهيم: في حديث الدجال [فأخذ بلجفتي الباب فقال: مهيم؟] أي: ما أمركم وشأنكم. وهي كلمة يمانية. النهاية 4/378. ب
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 451