نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 441
أم جميل، واتبعه رجل لضربه فوقع ذباب السيف على الباب، وقامت في وجوههم فذبتهم، ونادت قومها فمنعوه لها، فلما استخلف عمر بن الخطاب ظنت أنه أخوه فأتت المدينة، فلما كلمته عرف القصة فقال: لست بأخيه إلا في الإسلام وهو غاز بالشام وقد عرفت منتك عليه، فأعطاها على أنها ابنة السبيل. "كر"1
1 ضرار بن الخطاب بن مرداس له صحبة وكان فارسا وشاعرا وقتل باليمامة شهيدا. الإصابة لابن حجر "[2]/209". ص.
ضرار بن الأزور رضي الله عنه
37155- "مسنده" قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أمدد يدك أبايعك على الإسلام فبايعته وأسلمت ثم قال:
تركت القداح وعزف القيان ... والخمر أشربها والثمالا
وكسري المحبر في غمرة. ... وحملي على المسلمين القتالا
فيا رب لا أغبنن صفقتي. ... فقد بعت أهلي ومالي ابتذالا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما غبنت صفقتك - وفي لفظ: ما أغبن الله صفقتك يا ضرار.
"كر"2 [2] ضرار بن الأزور واسم الأزور: مالك بن أوس له صحبة وسكن الكوفة وذكر الحديث. الإصابة لابن حجر 2/208. ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 441