responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 13  صفحه : 407
ما جاء بك؟ ويحك ما جاء بك! والله! إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون تحوزا[1] وبلاء، قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت فدخلت فيها! فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال: يا عمر! ويحك قد أكثرت منذ اليوم! وأين التحوز والفرار إلا إلى الله!
قالت: ويرمي سعدا رجل من المشركين من قريش يقال له حبان بن العرقة بسهم فقال: خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكجله فقطعه فدعا الله تعالى فقال: اللهم! لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة! وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية، فرقأ كلمه[2] وبعث الله الريح على المشركين وكفى الله المؤمنين القتال، فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد، ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم[3]، ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأمر بقبة فضربت على سعد في المسجد ووضع السلاح، فأتاه جبريل فقال: أقد وضعت السلاح؟ والله ما وضعت الملائكة السلاح! فأخرج إلى بني قريظة فقاتلهم، فأمر رسول الله

[1] تحوزا: التحوز: من الحوزة، وهي الجانب، كالتنحي من الناحية، يقال: تحوز عنه وتحيز، وتحييز تفعيل. 1/321 الفائق. ب
[2] كلمه: الكلم: الجراحة. 457 المختار. ب
[3] صياصيهم: الصياصي: الحصون. 297 المختار. ب
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 13  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست