responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 13  صفحه : 400
إنك لمطاع في قومك؟ فقلت: بل الله هو هداهم للإسلام، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أؤمرك عليهم! فقلت: بلى يا رسول الله! فكتب لي كتابا، فقلت: يا رسول الله! مر لي بشيء من صدقاتهم، قال: نعم، فكتب لي كتابا آخر. قال الصدائي: وكان ذلك في بعض أسفاره فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ويقولون: آخذنا بشيء كان بيننا وبين قومه في الجاهلية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أو فعل؟ فقالوا: نعم. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وأنا فيهم فقال: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن قال الصدائي: فدخل قوله في نفسي، ثم أتاه آخر فقال: يا نبي الله! أعطني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن، فقال السائل: فأعطني من الصدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك، قال الصدائي: فدخل ذلك في نفسي أني سألته من الصدقات وأنا غني، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتشى[1] من أول الليل فلزمته وكنت قويا وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حتى لم يبق معه

[1] اعتشى: سار في أول الليل. 2/603 المعجم الوسيط. ب
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 13  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست