نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 207
فقال من يبارز؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من القوم: أتقوم إليه؟ فقال له الرجل: إن شئت يا رسول الله! فأخذ الزبير يتطلع، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قم يا ابن صفية! فانطلق إليه حتى استوى معه فاضطربا ثم عانق أحدهما الآخر ثم تدحرجا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيهما وقع الحضيض أولا فهو المقتول، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ودعا الناس، فوقع الكافر ووقع الزبير على صدره فقتله. "ابن جرير".
36621- عن سعيد بن المسيب قال: إن أول من سل سيفا في الله الزبير ابن العوام، بينا هو ذات يوم قائل إذ سمع نغمة: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج متجردا بالسيف صلتا، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم كنة كنة[1] فقال: ما لك يا زبير؟ قال: سمعت أنك قتلت، قال: فما أردت أن تصنع؟ قال: أردت والله أستعرض أهل مكة! فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بخير، وفي ذلك يقول الأسدي:
هذاك أول سيف سل في غضب. ... لله سيف الزبير المنتضي أنفا
حمية سبقت من فضل نجدته. ... قد يحبس النجدات المحبس الأرفا
"كر". [1] كنة كنة: الكنة - بالضم - جناح تخرجه من الحائط، وقيل: هي السقيفة تشرع فوق باب الدار. لسان العرب 13/361. ب
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 207