نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 185
الإسلام ليس ببكر ضال ولكن قريش رأت هذا فتناحرت عليه. "عم" في الزهد، "حل".
36552- عن زيد بن وهب قال: خرج علينا علي وعليه رداء وإزار قد رقعه بخرقة فقيل له، فقال: إنما ألبس هذين الثوبين ليكون أبعد لي من الزهو[1] وخيرا لي في صلاتي وسنة للمؤمنين."ابن المبارك". [1] الزهو: الكبر والفخر، وقد زهي الرجل فهو مزهو: أي تكبر. المختار 221. ب مراسلاته رضي الله عنه
36553- عن مهاجر بن عامري قال: كتب علي بن أبي طالب عهدا لبعض أصحابه على بلد فيه: أما بعد فلا تطولن حجابك على رعيتك فإن احتجاب الولاة عن الرعية شعبة من الضيق وقلة علم من الأمور، والاحتجاب يقطع عنهم علم ما احتجبوا دونه فيصغر عندهم الكبير ويعظم الصغير ويقبح الحسن ويحسن القبيح ويشاب الحق بالباطل، إنما الوالي بشر لا يعرف ما توارى عنه الناس به من الأمور، وليست على القول سمات يعرف بها صروف الصدق من الكذب، فيحصن من الإدخال في الحقوق بلين الحجاب، فإنما
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 185