نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 133
الغد فقال: فقال: يا علي! إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فعد لنا مثل الذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ثم اجمعهم لي، ففعلت ثم جمعتهم، ثم دعاني بالطعام فقربته، ففعل به كما فعل بالأمس، فأكلوا وشربوا حتى نهلوا، ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا بني عبد المطلب! إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل ما جئتكم به! إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على أمري هذا؟ فقلت وأنا أحدثهم سنا وأرمصهم[1] عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم[2] ساقا: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه! فأخذ برقبتي فقال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي. "ابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم، "حق" معا في الدلائل.
36420- "مسند البراء بن عازب" قال: كنا مع رسول الله [1] وأرمصهم: يقال: غمصت العين ورمصت من الغمص والرمص، وهو البياض الذي تقطعه العين ويجتمع في زوايا الأجفان والرمص: الرطب منه، والغمص: اليابس. النهاية 2/263. ب [2] وأحمشهم: يقال: رجل حمش الساقين وأحمش الساقين أي دقيقهما. النهاية 1/440. ب
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 133