responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 12  صفحه : 636
صلى الله عليه وسلم في بيتك من الملبس؟ قالت: ثوبين ممشقين كان يلبسهما للوفد ويخطب فيهما للجمع، فقال: فأي طعام ناله عندك أرفع؟ قالت: خبزنا خبز شعير يصب عليها وهي حارة أسفل عكة لنا فجعلنا حيسة [1] دسماء حلوة نأكل منها ونطعم منها استطابة، قال: فأي مبسط كان يبسطه عندك كان أوطأ؟ قالت: كساء لنا ثخين كنا يرفعه في الصيف فنجعله تحتنا، فإذا كان الشتاء انبسطنا نصفه وتدثرنا نصفه، قال: يا حفصة! فأبلغيهم عني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدر فوضع الفضول مواضعها وتبلغ [2] بالتوجية [3] وإني قدرت فوالله لأضعن الفضول مواضعها ولأتبلغن بالتوجية، وإنما مثلي ومثل صاحبي كثلاثة نفر سلكوا طريقا، فمضى الأول وقد تزود زادا فبلغ، ثم اتبعه الآخر فسلك طريقه فأفضى إليه، ثم اتبعهما الثالث فإن لزم

[1] حيسة: الحس: تمر ينزع نواه ويدق مع أقط ويعجنان بالسمن ثم يدلك باليد حتى يبقى كالثريد، وربما جعل منه سويق. المصباح المنير 1/218. ب.
[2] وتبلغ: يقال: تبلغ به إذا اكتفى به وتجزا وفي هذا بلاغ وبلغة وتبلغ أي: كفاية. المصباح المنير 1/ 85. ب.
[3] بالتوجية: لعله بالتوجبة من وجب فلان نفسه وعياله وفرسه أي: عودهم أكلة واحدة في النهار. والوجبة الأكلة في اليوم والليلة. قال ثعلب: الوجبة أكلة في اليوم إلى مثلها من الغد. لسان العرب 1/795. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 12  صفحه : 636
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست