نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 12 صفحه : 629
حلة قطن فنظر إليه الناس نظرا شديدا فقال:
لا شيء فيما ترى إلا بشاشته ... يبقى الإله ويودى [1] المال والولد
والله! ما الدنيا في الآخرة إلا كنفجة [2] أرنب. "هناد وابن أبي الدنيا في قصر الأمل".
35941- عن قتادة قال: كان عمر وهو خليفة يلبس جبة من صوف مرقوعة بعضها بأدم ويطوف بالأسواق على عاتقه الدرة يؤدب الناس ويمر بالنكث [3] والنوى فليقطه ويلقيه في منازل الناس لينتفعوا به. "الدينوري في المجالسة، كر".
35942- عن الحسن قال: خطب عمر بن الخطاب الناس وهو خليفة وعليه إزار فيه اثنتا عشرة رقعة. "حم في الزهد وهناد وابن جرير وأبو نعيم". [1] يودى: أودى الرجل: هلك؛ فهو مود. المختار 566. ب [2] كنفجة: أي كوثبته من مجثمعه، يريد تقليل مدتها. النهاية 5/88. ب [3] بالنكث: وعن عمر رضي الله عنه: "إنه لقط نويات من الطريق فأمسكها بيده حتى مر بدار قوم فألقاها فيها: وقال: تأكلها داجنتهم. وعنه رضي الله عنه: "إنه كان يأخذ النوى ويلقط النكث من الطريق؛ فإذا مر بدار قوم رمى بها فيها؛ وقال: انتفعوا بهذا.
النويات: جمع قلة، والنوى جمع كثرة.
والنكث: واحد الأنكاث؛ وهو الخيط الخلق من صوف أو شعر أو وبر لأنه ينكث ثم يعاد فتله. الفائق 4/31. ب
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 12 صفحه : 629