نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 12 صفحه : 622
اللحم الغريض [1] وهو قليل، فقال لنا يوما: إني والله لقد أرى تقديركم وكراهيتكم طعامي وإني والله لو شئت لكنت أطيبكم طعاما وأرقكم عيشا! أما والله: ما أجهل عن كراكر [2] وأسنمة وعن صلاء وعن صلائق [3] وصناب [4] - قال جرير ابن حازم: الصلاة الشواء، والصناب الخردل، والصلائق الخبز الرقاق - ولكني سمعت الله عير قوما بأمر فعلوه، فقال: "أذهبتم طيبتكم في حياتكم الدنيا واستمعتم بها" فقال أبو موسى: لو كلمتم أمير المؤمنين ففرض لكم من بيت المال طعاما تأكلونه فكلموه! فقال: يا معشر الأمراء! أما ترضون لأنفسكم ما أرضى لنفسي، فقالوا: يا أمير المؤمنين! إن المدينة أرض العيش بها شديد، ولا نرى طعامك يعشي ولا يؤكل وإنا بأرض ذات ريف وإن أميرنا يعشي وإن طعامه يؤكل، [1] الغريض: أي الطري. النهاية 3/360. ب. [2] كراكر: يريد إحضارها للأكل فإنها من أطايب ما يؤكل من الابل. وفيه "ألم تروا إلى البعير تكون بكركرته نكتة من جرب" هي بالكسر: زور البعير الذي إذا برك أصاب الأرض، وهي ناتئة عن جسمه كالقرصة، وجمعها: كراكر. النهاية 4/166. ب. [3] صلائق: الصلائق: الرقاق واحدتها صليقة وقيل هي الحملان المشوية. النهاية 4/48. ب. [4] صناب: الخردل المعمول بالزيت وهو صباغ يؤتدم به. النهاية 3/55. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 12 صفحه : 622