نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 12 صفحه : 400
عزكم وكنتم أسعد الناس به، قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه! فقال: هذا رأيي لكم فاصنعوا ما بدا لكم. "ق في الدلائل، كر".
35429- "مسند علي" قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يمر على حجر ولا شجر إلا سلم عليه. "طس".
35430- "مسند أبي بن كعب" إن أبا هريرة كان جريئا على أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله! ما أقول ما رأيت من أمر النبوة؟ فاستوى جالسا وقال: "لقد سألت أبا هريرة! إني لفي صحراء أمشي ابن عشر حجج وأشهر إذا أنا برجلين فوق رأسي يقول أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: نعم، فأخذاني فصلقاني [1] على ظهري بحلاوة القفا ثم شقا بطني، فكان أحدهما يختلف بالماء في طست من ذهب والآخر يغسل جوفي، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره، فإذا صدري فيما أرى ملفوفا لا أجد له وجعا، ثم قال: اشقق قلبه، فشق قلبي، فقال: أخرج الغل والحسد منه، فأخرج شبه العلقة فنبذ به، ثم قال: أدخل الرأفة والرحمة قلبه، فأدخل شيئا كهيئة الفضة، ثم أخرج ذرورا كان معه فذره عليه ثم نقر إبهامي ثم قال: اغد، فرجعت [1] فصلقاني: أي ألقياني على ظهري. يقال: سلقه وسلقاه بمعنى. ويروى بالصاد، والسين أكثر وأعلى. النهاية 2/391. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 12 صفحه : 400