نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 12 صفحه : 4
فوالذي نفسي بيده! لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه. " حم، طب - عن الحارث بن زياد الأنصاري".
33697- إن قريشا حديث عهدهم بجاهلية ومصيبة وإني أردت أن أجبرهم وأتألفهم، أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم! لو سلك الناس واديا أو شعبا [1] [وسلكت الأنصار واديا أو شعبا] لسلكت وادي الأنصار وشعبهم. " ت - عن أنس"[2].
33698- أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي [3] وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم. " خ - عن أنس"[4]. [1] شعبا: الشعب بالكسر: الطريق، وقيل: الطريق في الجبل والجمع شعاب. المصباح. انتهى."1/427". ب. [2] أخرجه الترمذي كتاب المناقب رقم 3901 وقال حسن صحيح ص. [3] كرشي: وفي الحديث "الأنصار كرشي وعيبتي" أراد أنهم بطانته وموضع سره وأمانته، والذين يعتمد عليهم في أموره، واستعار الكرش والعيبة لذلك؛ لأن المجتر يجمع علفه في كرشه والرجل يضع ثيابه في عيبته. انتهى. النهاية "4/163". ب. [4] أخرجه البخاري كتاب المناقب باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "5/43" ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 12 صفحه : 4