نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 12 صفحه : 205
عليها رسول الله والمؤمنين؛ ألا! فإنها لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ألا! وإنها حلت لي ساعة من نهار، ألا! وإنها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ولا يعضد شجرها ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد: هو من قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يعقل وإما أن يقاد أهل القتيل، فقال رجل: يا رسول الله! إلا الإذخر. " حم، ش، خ، د - عن أبي هريرة" مر برقم -
34677- "إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة؛ لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، وتحل لي قط إلا ساعة من الدهر، لا ينفر صيدها ولا يعضد شوكها ولا يختلى خلاها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد. فقال العباس: إلا الإذخر يا رسول الله فإنه لا بد منه للقين [1] والبيوت، قال: إلا الإذخر فإنه حلال. "خ - عن ابن عباس". مر برقم "34652".
34678- "أما بعد فإن الله هو حرم مكة ولم يحرمها الناس، وإنما أحلها لي ساعة من النهار وهي اليوم حرام كما حرمها الله عز وجل أول مرة، وإن أعتى الناس على الله عز وجل ثلاثة: رجل [1] للقين: التقيين: التزيين. النهاية 4/135. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 12 صفحه : 205