نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 11 صفحه : 510
32381- لما كلم الله موسى كان يبصر دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء من مسيرة عشرة فراسخ. "طب وأبو الشيخ في تفسيره عن أبي هريرة".
32382- كأني أنظر إلى موسى هابطا من الثنية وله جؤار إلى الله بالتلبية كأني انظر إلى يونس بن متى على ناقة حمراء جعدة عليه جبة من صوف، خطام ناقته خلبة [1] مارا بهذا الوادي ملبيا. "حم، م [2] هـ - عن ابن عباس".
32383- إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا فأتى موسى فلطمه ففقأة عينه، فعرج ملك الموت فقال: يا رب! إن عبدك موسى فعل بي كذا وكذا ولولا كرامته عليك لشققت عليه فقال الله: ايت عبدي موسى فخيره بين أن يضع يده على متن ثور - فله بكل شعرة وارتها كفه سنة - وبين أن يموت الآن، فخيره فقال موسى: فما بعد ذلك؟ قال: الموت، قال: فالآن فشمه شمة فقبض روحه ورد الله عليه عينه، فكان بعد يأتي الناس في خفية. "ك - عن أبي هريرة".
32384- جاء ملك الموت إلى موسى فقال: أجب ربك، فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها، فرجع الملك إلى الله فقال: إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني، فرد الله إليه عينه وقال: إرجع إلى [1] خلبة: الخلب: الليف، واحدته خلبة. النهاية "2/58" ب. [2] أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب الاسراء رقم "268" ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 11 صفحه : 510