نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 501
حشيشها ولا يختلى خلاها فقال العباس: إلا الإذخر يا رسول الله فإنه للصواغين وظهور البيوت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر لا ينفر صيدها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد[1] الحسن بن سفيان وأبو نعيم.
30165- عن الحارث بن مالك أن البرصاء الليثي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: تغزى بعد اليوم إلى يوم القيامة. "ش" وأبو نعيم.
30166- "مسند المسور بن مخرمة" ابن إسحاق حدثني الزهري عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أنهما أخبراه جميعا أن عمرو بن سالم الخزاعي ركب إلى النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان من أمر خزاعة وبني بكر بالوتير حتى قدم المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره الخبر وقد قال أبيات شعر فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشده إياها:
لا هم إني ناشد محمدا ... حلف أبينا وأبيه الأتلدا
فوالدا كنا وكنت ولدا ... ثمت أسلمنا فلم ننزع يدا
فانصر رسول الله نصرا أعبدا ... فادع عباد الله يأتوا مددا [1] لمنشد: يقال: نشدت الضالة فأنا ناشد؛ إذا طلبتها، وأنشدتها فأنا منشد، إذا عرفتها. النهاية 5/53. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 501