نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 420
ثم قام شيبة بن ربيعة فقام إليه حمزة وكانا مشتبهين وأشار بيده فوق ذلك فقتله، ثم قام عتبة بن ربيعة فقام إليه عبيدة بن الحارث وكانا مثل هاتين الأسطوانتين فاختلفا ضربتين فضربه عبيدة ضربة أرخت عاتقه الأيسر فأسف[1] عتبة لرجل عبيدة فضربها بالسيف فقطع ساقه، ورجع حمزة وعلي على عتبة فأجهزا عليه وحملا عبيدة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العريش فأدخلاه عليه فأضجعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووسده رجله وجعل يمسح الغبار عن وجهه، فقال عبيدة: أما والله يا رسول الله لو رآك أبو طالب لعلم أني أحق بقوله منه حين يقول:
ونسلمه حتى نصرع حوله ... ونذهل عن أبنائنا والحلائل
ألست شهيدا؟ قال: بلى وأنا الشاهد عليك، ثم مات فدفنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالصفراء ونزل في قبره وما نزل في قبر أحد غيره. "كر".
30009- عن الزهري قال: " ضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنفر من المهاجرين والأنصار بسامهم في يوم بدر كاملة، [1] فأسف: وفي حديث موت الفجأة "راحة للمؤمن وأخذة أسف للكافر" أي أخذة غضب أو غضبان. يقال: أسف يأسف أسفا فهو آسف؛ إذا غضب. النهاية 1/48. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 420