نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 337
فأبوا أن يأخذوه فقال عمر: فاجعلوه في مثلهم من الناس. الشافعي، "ق".
29700- عن عطاء بن أبي رباح أن طارق بن المرقع أعتق رجلا سائبة فمات السائبة وترك مالا فعرض ماله على طارق فأبى أن يأخذه فكتب عامل مكة إلى عمر بن الخطاب، فكتب عمر أن اجمع المال واعرضه على طارق فإن قبله فادفعه إليه، وإن لم يقبله فاشتر رقابا فأعتقهم قال فعرض على طارق فلم يقبله فاشترى به خمسة عشر أو ستة عشر مملوكا فأعتقهم. "هق".
29701- عن عبد الله بن وديعة بن خدام قال: كان سالم مولى أبي حذيفة مولى لامرأة منا يقال لها: سلمى بنت يعار أعتقته سائبة في الجاهلية، فلما أصيب باليمامة أتى عمر بن الخطاب بميراثه فدعا وديعة بن خدام فقال: هذا ميراث مولاكم؛ وأنتم أحق به، فقال: يا أمير المؤمنين قد أغنانا الله عنه قد أعتقته صاحبتنا سائبة فلا نريد أن نرزأ[1] من امرأة شيئا فجعله عمر في بيت المال.
= يعتق سائبة، ولا يكون ولاؤه لمعتقه ولا وارث له، فيضع ماله حيث شاء. ومنه الحديث "رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب، وهي التي نهى الله عنها في قوله: "ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة فالسائبة أم البحيرة. النهاية 2/431. ب. [1] نرزأ: في حديث سراقة بن جعشم "فلم يرزأني شيئا" أي لم يأخذا مني شيئا. يقال رزأته أرزؤه. وأصله النقص. النهاية 2/218. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 337