responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 288
في الكبير والقضاعي عن ابن مسعود رفعه، وهو عند البيهقي في المدخل عن ابن مسعود أنه قال منهومان لا يشبعان طالب العلم وطالب دنيا ولا يستويان أما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان وأما صاحب العلم فيزداد من رضا الرحمن ثم قرأ ... (إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى) ... وقوله ... (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ... وقال إنه موقوف ومنقطع ثم ساقه عن أنس مرفوعا بلفظ منهومان لا يشبعان منهوم في العلم لا يشبع منه ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها، قال وروي عن كعب الأحبار من قوله، ورواه البزار من حديث ليث عن طاووس أو مجاهد عن ابن عباس مرفوعا
بلفظ الترجمة، قال لا نعلمه يروى من وجه أحسن من هذا، ورواه العسكري عنه بلفظ منهومان لا يقضي واحد منهما نهمته منهوم في طلب العلم ومنهوم في طلب الدنيا، وأخرجه العسكري أيضا عن أبي سعيد رفعه لن يشبع المؤمن من خير سمعه حتى يكون منتهاه الجنة، ورواه أيضا عن الحسن قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أيها الناس إنما هما منهومان فمنهوم في العلم لا يشبع ومنهوم في المال لا يشبع، وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وهي وإن كانت مفرداتها ضعيفة فبمجموعها يتقوى الحديث.
2661 - المهدي من ولد فاطمة.
ورد ذكره في أحاديث أفردها بعض الحفاظ بالتأليف: منهم الحافظ السخاوي في كتاب سماه ارتقاء الغرف، ومنهم ابن حجر الهيثمي في جزء سماه القول المختصر في أحوال المهدي المنتظر وكذلك ذكر كثيرا منها في الفتاوى الحديثية، وكذلك شيخنا البرزنجي في الإشاعة فمن تلك الأحاديث: ما أخرجه أبو داود وابن ماجه عن أم سلمة مرفوعا المهدي من ولد فاطمة، ومنها ما رواه الطبراني عن علي مرفوعا المهدي منا يختم الدين به كما فتح بنا ومنها ما رواه الطبراني وغيره عن ابن مسعود رفعه بلفظ المهدي من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، ومنها ما أخرجه الروياني في مسنده وأبو نعيم عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المهدي رجل من ولدي لونه لون عربي وجسمه جسم إسرائيلي على خده الأيمن خال كأنه كوكب دري يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا

نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست