responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 242
عن أنس رفعه من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو الله تعالى ومن تضعضع لغني لينال مما في يده أسخط الله وفي لفظ مما في يديه فقد أسخط الله عز وجل ومن أعطي القرآن فدخل النار فأبعده
الله وفي لفظ لينال فضل ما عنده أحبط الله عمله.
قال في المقاصد وهما واهيان جدا حتى أن ابن الجوزي ذكرهما في الموضوعات.
لكن الجلال السيوطي في التعقبات ولم يصب في ذلك فقد رواه البيهقي عن ابن مسعود وأنس بلفظ من دخل على غني فتضعضع له ذهب ثلثا دينه.
قال في كل منهما إسناده ضعيف انتهى.
وقال النجم وليس واهيا كما قال السخاوي وإن أورده ابن الجوزي في الموضوعات وكذا من الواهي ما أورده الديلمي وأبو نعيم عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ من تضعضع لذي سلطان إرادة دنياه أعرض الله تعالى عنه، وللديلمي أيضا عن أبي هريرة رفعه من تضرع لصاحب دنيا وضع بذلك نصف دينه.
وله أيضا عن أبي ذر مرفوعا لعن الله فقيرا تواضع لغني من أجل ماله من فعل ذلك منهم فقد ذهب ثلثا دينه، وللبيهقي عن وهب بن منبه قال قرأت في التوراة ... وذكر نحوه.
وإنما ذهب ثلثا دينه لأن التواضع له إما بالقول وإما بالفعل، وأما الاعتقاد فهو خفي.
قال النجم: وليس من هذا مداراة فقير لغني يخشى أذاه، أو له عليه دين وهو معسر به، مخافة منه.
2445 - من تواضع لله رفعه الله.
رواه أحمد وابن ماجه عن أبي سعيد الخدري بزيادة به درجة ومن تكبر وضعه الله - الحديث، وأخرجه أبو يعلى وأحمد بلفظ ومن قنع أغناه الله ومن أكثر ذكر الله أحبه الله، وأسنده الديلمي عن عمر بلفظ فهو في نفسه صغير وفي أعين الناس عظيم، ورواه أبو الشيخ عن معاذ بلفظ من تواضع تخشعا لله رفعه الله ومن تطاول تعظما وضعه الله وفي تاريخ ابن عساكر عن طلحة بن عبيد الله أن التواضع لله تبارك وتعالى الرضى بالدون من المجالس انتهى.
2446 - من توكل على الله كفاه الله.
أسنده الديلمي عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه بزيادة مؤونته، وأسنده أيضا عن الحكم بن عمير في حديث أوله من

نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست