responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 233
المرفوع وإنما هو فيما أورده البيهقي في الشعب من جهة جعفر الصادق قال ومن لم يغضب عند التقصير لم يكن له شكر عند المعروف، وقال في التمييز ليس من المرفوع وإنما يروى عن الشافعي بزيادة ومن استغضب فلم يغضب فهو حمار.
2405 - من استعمل.
تقدم في: من جعل قاضيا.
2406 - من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان آخر يوميه شرا فهو ملعون ومن لم يكن على الزيادة فهو في النقصان ومن كان في النقصان فالموت خير له ومن اشتاق إلى الجنة سارع في الخيرات ومن أشفق من النار لهى عن الشهوات ومن ترقب الموت هانت عليه اللذات ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات.
رواه الديلمي بسند ضعيف عن علي مرفوعا، وفي الموضوعات الكبرى للقاري بلفظ من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون.
ثم قال لا يعرف إلا في منام ابن رواد، وقال العراقي في تخريجه لا أعلم هذا إلا في منام لعبد العزيز بن أبي رواد قال رأيت في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أوصِنِي.
فقال ذلك، بزيادة في آخره، والزيادة هي: ومن لم يكن على الزيادة فهو في النقصان.
ولله در الإمام البستي حيث يقول:
زيادة المرء في دنياه نقصان ... وربحه غير محض الخير خسران
قال الله تعالى ... (والعصر إن الإنسان لفي خسر - الآية) ... .
2407 - من اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب.
تقدم في " من أسدى ".
2408 - من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل لم يَرِدَ عليَّ الحوض.
رواه أبو الشيخ عن عائشة مرفوعا وترجمة السخاوي من غير عزو لأحد بلفظ من اعتذر إلى أخيه فلم يقبل كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس، ثم قال وللديلمي عن أنس
في حديث رفعه من اعتذر قبل الله معذرته، قال وأنشد البيهقي في الشعب لبعضهم: اقبل معاذير من يأتيك معتذرا ... إن بر عندك فيما قال أو فجر فقد أطاعك من أرضاك ظاهره ... وقد أجلك من يعصيك مستترا

نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست