responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 217
أعلم.
قال: الذي يبكي بإحدى عينيه.
قال مالك بن دينار قرأت في التوراة: إذا استكمل العبد النفاق ملك عينيه.
وروى البيهقي في الشعب أن سفيان الثوري بكى يوما ثم قال: بلغني أن العبد أو الرجل إذا كمل نفاقه ملك عينيه فبكى.
ولابن المبارك في الزهد عن شعيب الجبائي قال: إذا كمل فجور الإنسان يملك عينيه، فمتى شاء أن يبكي بكى انتهى.
ومِن ثَم قيل: دمع الفاجر حاضر.
وقال الصلاح الصفدي: رأيت من يبكي بإحدى عينيه ثم يقول لها " قفي " فيقف دمعها، ويقول للأخرى " اِبكي فيجري دمعها.
ورأيت آخر له محبوب فإذا قال له محبوبه " اِبك " يبكي، وإذا قال له وهو في وسط البكاء " اِضحك " يجمد دمعه.
ورأيت من يبكي بإحدى عينيه.
وروى ابن مردويه والطبراني في المعجم الكبير عن حذيفة رفعه: بكاء المؤمن من قلبه
وبكاء المنافق من هامته.
وروي عن ابن عباس مرفوعا: بكاء العين والعين من الله.
2339 - المنبت لا أرض قطع ولا ظهرا أبقى.
رواه البزار والحاكم في علومه والبيهقي وابن طاهر وأبو نعيم والقضاعي والعسكري والخطابي في العزلة عن جابر مرفوعا بلفظ أن هذا الدين متين فأوْغِل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله فإن المُنْبَتَ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى، واختلف في إرساله ووصله.
ورجح البخاري في تاريخه الإرسال، وأخرجه البيهقي أيضا والعسكري عن عمرو بن العاص رفعه لكن بلفظ فإن المُنْبَتَ لا سفرا قطع ولا ظهرا أبقى وزاد فاعمل عمل امرئ يظن أن لن يموت أبدا واحذر حذرا تخشى أن تموت غدا وسنده ضعيف، وله شاهد عند العسكري عن علي رفعه: إن دينكم دين متين فأوْغِل فيه برِفق فإن المُنْبَتَ لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع، وفي سنده الفرات بن السائب ضعيف وهذا كالحديث الآخر الذي أخرجه البخاري وغيره عن أبي هريرة أن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا أغلبه، وروى أحمد عن أنس بلفظ أن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق، وليس فيه الترجمة، وروى الخطابي في العزلة عن ابن عائشة قال ما أمر الله عباده بما أمر إلا والشيطان فيه نزعتان فإما إلى غلو وإما إلى تقصير فبأيهما

نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست