responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 75
أم مكتوم فسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أحدثكم بما حدثني جبريل إن الله يقول حق علي من أخذت كريمتيه أن ليس له جزاء إلا الجنة، ورواه البيهقي عن أنس أيضا بلفظ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثني جبريل عن رب العالمين أنه قال جزاء من أخذت كريمتيه الخلود في داري والنظر إلى وجهي، والمراد بحبيبتيه عيناه، ومما يناسب المقام قول ابن عباس لما عمي في آخر عمره:
إن يأخذ الله من عيني نورهما ... ففي فؤادي وقلبي منهما نور
قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخل ... وفي فمي صارم كالسيف مشهور
179 - (إذا أتى عليَّ يومٌ لا ازداد فيه علما يقربني إلى الله تعالى فلا بورك
لي في طلوع شمس ذلك اليوم) رواه ابن عدي والطبراني وأبو نعيم عن عائشة بسند ضعيف.
180 - (إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه) قال في المقاصد رواه ابن ماجه بسند ضعيف عن ابن عمر مرفوعا، ورواه أبو داود عن الشعبي مرسلا بسند صحيح، وروى الطبراني بسند ضعيف عن جرير البجلي قال لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته فقال ما جاء بك؟ قلت: جئت لأسلم فألقى إلي كساءه وذَكَره، وروى البزار بسند ضعيف أيضا عن جرير قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لي رداءه وقال اجلس على هذا فقلت أكرمك الله كما أكرمتني فذكره النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه الحاكم عن جرير أيضا بأبسط من هذا، ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بعض بيوته فدخل عليه أصحابه حتى غص المجلس بأهله وامتلأ فجاء جرير البجلي فلم يجد مكانا فقعد على الباب فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه فألقاه على وجهه وجعل يقبله ويبكي ورمى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما كنت لأجلس على ثوبك أكرمك الله كما أكرمتني فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالأ فذكره، وروى الحكيم الترمذي وابن مندة والعسكري وآخرون بسند مجهول عن أبي عبد الله بن ضمرة أنه قال بينما أنا قاعد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة من أصحابه إذ قال سيطلع عليكم من هذه الثنية خير ذي يَمن فإذا هو بجرير بن عبد

نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست