responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 219
فسئل يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع قال بلى ولكنهم يحدثون فيكذبون ويحلفون فيأثمون، قال وأما آخره وهو إلا من قال بيده هكذا وهكذا.
فلم يرد في شئ من كتب الحديث بعد البحث عنه.
انتهى، وأقول ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ما قد يشهد لهذا الخطيب حيث قال فيه: وفي رواية للبخاري عن أبي ذر بلفظ " المكثرون هم الأخسرون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا - الحديث
انتهى، وفي رواية لمسلم عن أبي ذر قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني قال: هم الأخسرون ورب الكعبة.
فقلت: يا رسول الله فداك أبي وأمي، من هم؟ قال هم الأكثرون أموالا، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، وقليلٌ ما هم، ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم، لا يؤدي زكاتها، إلا جاءت يوم القيامة أعظم مما كانت وأسمَنُهُ، تنطحُهُ بقرونها وتطأه بأظلافها، كلما نفذت أخراها عادت عليه أولاها، حتى يُقضى بين الناس انتهى فتأمله.
666 - (إن أشدَّ الناس عذابا يوم القيامة المصورون) رواه مسلم عن ابن مسعود.
667 - (أن أبخل الناس من بخل بالسلام) رواه أبو يعلى، وعن ابن حبان والإسماعيلي من طريقه البيهقي في الشعب عن أبي هريرة موقوفا بلفظ: إن أبخل الناس من بخل بالسلام وأعجز الناس من عجز عن الدعاء، رواه الطبراني في الأوسط وفي الدعاء، والبيهقي في الشعب عن عاصم مرفوعا بلفظ: أعجز الناس من عجز في الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام.
ورجاله رجال الصحيح، وفي لفظ عن أبي هريرة: " البخيل كل البخيل ... " وذكره، وأخرجه الطبراني في الدعاء عن عبد الله بن معقل رفعه بلفظ: " أعجز الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام، وأخرجه العسكري بزيادة: " إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته "، وأخرجه أحمد والبزار والبيهقي عن جابر بلفظ: إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لفلان في حائطي عِذقا، وإنه قد آذاني وشق عليّ مكان عذقه.
فأرسَلَ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بعني

نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست