responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 174
كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بيساره ويأكل الرطب بالبطيخ وكان أحبَّ الفاكهة إليه لكن في سنده يوسف بن عطية الصَّفَّار مجمع على ضعفه، وروى أبو بكر الشافعي في فوائده بإسناد ضعيف عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل يوما الرطب بيمينه وكان يحفظ النوى بيساره فمرت شاة فأشار إليها بالنوى فجعلت تأكل من كفه اليسرى ويأكل هو بيمينه حتى فرغ.
518 - (أكلتان في يوم سرف) هكذا اشتهر، وهو قريب مما رواه البيهقي في الشعب عن عائشة بلفظ أكثر من أكلة كل يوم سرف، وتمامه عند مخرجه البيهقي والله لا يحب المسرفين.
519 - (أكلُ الطينِ حرامٌ على كلِ مسلم) أسنده الديلمي عن أنس مرفوعا وساقه أيضا بلا سند عن جابر مرفوعا بلفظ أكل الطين يورث النفاق، وله عن علي مرفوعا أكل الطين وقلم الأظفار بالأسنان وقرض اللحية من الوسواس، وفي ذلك تصنيف لأبي القاسم بن مندة، وله عن عائشة يا حميراء لا تأكلي الطين فإن فيه ثلاث خصال يورث الداء ويعظم البطن ويصفر اللون،
ورواه الدارقطني عنها أيضا بلفظ يا حميراء لا تأكلي الطين فإنه يصفر اللون، وقال البيهقي لا يصح في الباب شئ، وقال في الدرر تبعا للزركشي أحاديث أكل الطين وتحريمه صنف فيه بعضهم جزءا وأحاديثه لا تصح انتهى، لكن قال القاري في الموضوعات قلت لا يلزم من عدم صحته نفي حسنه أو ضعفه فقد ذكر السيوطي في جامعه الصغير من رواية الطبراني عن أبي هريرة مرفوعا من أكل الطين فكأنما أعان على قتل نفسه انتهى، وأقول لا يلزم من ذكره في الجامع الصغير أن يكون مقبولا فقد اعترضوا بعض أحاديثه بأنها موضوعة فتدبر.
520 - (الأكل في السوق دناءة) رواه الطبراني وابن عدي عن أبي أمامة مرفوعا وسنده ضعيف، ورواه عبد بن حميد وابن عدي والخطيب عن أبي هريرة، قيل يعارضه ما أخرجه الترمذي وصححه وابن ماجه وابن حبان عن ابن عمر أنه قال كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي ونشرب ونحن قيام انتهى وأقول ليس في

نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست