responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 167
الأغر يومها، وعزاها في الدرر للبيهقي في الشعب والطبراني في الأوسط عن أبي هريرة بلفظ أكثروا الصلاة علي في الليلة الغراء واليوم الأزهر فإن صلاتكم تُعرض عليَّ، قال النجم ورواه البيهقي أيضا عن ابن عباس بزيادة ليلة الجمعة ويوم الجمعة، وعند أحمد وأبي داود وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححاه عن أوس بن أوس من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرِمْتَ؟ [1] قال إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، ورواه البيهقي بإسناد جيد عن أبي أمامة أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة، وله عن أنس أكثروا من الصلاة علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن فعل ذلك كنت له شهيدا أو شافعا يوم القيامة، ورواه الطبراني بلفظ أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه أتاني جبريل آنفا عن ربه فقال ما على الأرض من مسلم يصلي عليك واحدة إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشرا، ورواه ابن ماجه بإسناد جيد عن أبي الدرداء أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وأن أحدا لم يصل علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها، قلت وبعد الموت قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، ورواه الدارقطني عن ابن المسيب قال أظنه عن أبي هريرة بلفظ من صلى علي يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين سنة قيل يا رسول الله كيف الصلاة عليك قال تقول اللهم صل على محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وتعقد مرة واحدة، وهو حسن كما قاله العراقي.
502 - (أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أدناها الهم) رواه الطبراني عن جابر، ورواه العسكري والدارقطني في الأفراد عن أبي بكر بلفظ أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة،

[1] أرمت: أي بَلِيْتَ، كما في النهاية.
نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست