responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 119
يا رسول الله إني لا أحفظ شيئا فقال استعن بيمينك على حفظك، وفي لفظ له شكا رجل إلى صلى الله عليه وسلم سوء الحفظ فقال استعن بيمينك أي اكتب بها، وكذا هو عند الطبراني عن أنس، وفي فضل العلم للمُرهِبي بسند رواه عن أبي رافع قال قلت يا رسول الله إنا نسمع منك أحاديث فأستعين بيدي على قلبي قال نعم وكانت له صحيفة تسمى الصادقة، وعن الزهري مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن أن تكتب الأحاديث، وبالجملة ففي الأذن في الكتابة أحاديث، منها ما عند الطبراني وأبي نعيم وغيرهما عن ابن عمر مرفوعا بلفظ قيدوا العلم بالكتابة، وعند العسكري عن أنس مرفوعا ما قيد العلم بمثل الكتابة ثم قال ما أحسبه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم بل من قول أنس فقد روى عبد الله بن المثنى عن ثمامة أنه قال كان أنس يقول لبنيه: يا بنيّ قيدوا العلم بالكتابة فهذا علة الحديث.
329 - (استعيذي بالله من شر هذا فإنه الغاسق إذا وقب) قاله لعائشة حين أراها القمر مشيرا إليه.
رواه الترمذي وصححه من حديثها، وبه انتقد تضعيف النووي له، ورواه البغوي بسنده إلى عائشة قالت أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي فنظر إلى القمر فقال يا عائشة استعيذي بالله من شر غاسق إذا وقب، وقال ابن عباس الغاسق الليل إذا أقبل بظلمته من المشرق، وقال ابن زيد: الثريا إذا سقطت، يقال أن الأسقام تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها.
انتهى، مختصرا.
330 - (استعينوا بطعام السَحَر على صيام النهار وبالقَيْلُولَةِ على قيام الليل) رواه ابن ماجه وابن أبي عاصم والحاكم عن ابن عباس، رفعه والطبراني ومحمد بن نصر عن زمعة بلفظ استعينوا بقائلة النهار على قيام الليل وبأكلة السحر على صيام النهار، وأورده الضياء في المختارة والحاكم وصححه، لكن فيه زمعة ضعيف لخطأه وإن كان صدوقا، وأورده في اللآلئ والدرر من رواية البزار عن ابن عباس بلفظ استعينوا على قيام الليل بقيلولة النهار وعلى صيام النهار بأكلة السحر انتهى، وروى البزار كما في اللآلئ من حديث قتادة سمعت أنسا يقول ثلاث من أطاقهن أطاق الصوم من أكل

نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست