responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 78
أراني أنسى ما تعلمت في الكبر ... ولست بناس ما تعلمت في الصغر
وما العلم إلا بالتعلم في الصبا ... وما الحلم إلا بالتحلم في الكبر
ولو فلق القلب المعلم في الصبا ... لأصبح فيه العلم كالنقش في الحجر
وما العلم بعد الشيب إلا تعسف ... إذا كل قلب المرء والسمع والبصر
وما المرء إلا اثنان عقل ومنطق ... فمن فاته هذا وهذا فقد دمر
وهذا محمول على الغالب، وإلا فقد اشتغل جماعة بعد كبرهم ففاقوا في علمهم، وراقوا بمنظرهم، كالقفال والقدوري. ذكره في "المقاصد"، وقال ابن الغرس: لكنه قد يثبت في الكبير بالتكرار الكثير. وشاهده قول القائل:
اطلب ولا تضجر من مطلب ... فآفة الطالب أن يضجرا
أما ترى الحبل بتكراره ... في الصخرة الصماء قد أثرا
1758- العلم لا يحل منعه[1].
رواه الديلمي عن أبي هريرة، ورواه القضاعي عن أنس بلفظ: "قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي شيء لا يحل منعه؟ فقال بعضهم الملح، وقال آخر النار، فلما أعياهم قالوا الله ورسوله أعلم، قال ذاك العلم؛ لا يحل منعه"،
وقال ابن الغرس: "العلم لا يحل منعه"، ضعيف أورده في الجامع الصغير من حديث أنس، وعزاه للديلمي، وقال النجم: ولنا في المعنى:
العلم لا يحل منعه فمن ... يمنعه المحتاج فهو يأثم
حاز الذي يحبسه لدرهم ... تجارة ما راج فيها درهم
1759- العلم يسعى إليه.
قال ابن الغرس: هو من قول مالك، وقال في "المقاصد" هو معنى قول الإمام مالك: "العلم أولى أن يوقر ويؤتى"؛ قاله للمهدي العباسي حين استدعى به لولديه ليسمعا منه، ويروى بلفظ "العلم يزار ولا يزور ويؤتى ولا يأتي"، وأنه قال لهارون الرشيد -وفي لفظ أنه قال له-: "أدركت أهل العلم يؤتون ولا يأتون، ومنكم خرج العلم وأنتم أولى

[1] ضعيف: رقم "3886".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست