responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 62
ورواه الترمذي، وقال: حسن، والإمام أحمد بلفظ: "اللهم اهد قريشًا، فإن علم العالم منهم يسع طباق الأرض". وهو منطبق كما قال أحمد وغيره: على إمامنا الشافعي، ويؤيده قوله في "المدخل": إذا سئلت عن مسألة لا أعرف فيها خبرًا أخذت فيها بقول الشافعي؛ لأنه إمام، عالم، من قريش، وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: عالم قريش يملأ الأرض علمًا". انتهى.
قال الحافظ العراقي: وليس بموضوع كما زعم الصغاني؛ إذ كيف يذكر الإمام أحمد حديثًا موضوعًا يحتج به أو يستأنس به للأخذ في الأحكام بقول شيخه الإمام الشافعي؟!؛ وإنما أورده بصيغة التمريض احتياطًا للشك في ضعفه؛ فإن إسناده لا يخلو عن ضعف.
وقد جمع الحافظ ابن حجر طرقه في كتاب سماه: لذة العيش في طرق حديث الأئمة من قريش، وبه يعلم أنه حسن. وصرح بذلك الترمذي.
ونقله النجم عن المدخل للبيهقي عند أحمد بلفظ "عالم قريش يطبق الأرض علمًا". ثم قال: ورواه الحاكم والأبدي كلاهما في المناقب عن علي بلفظ: "لا تؤموا قريشًا وأتموا بها، ولا تقدموا على قريش وقدموها، ولا تعلموا قريشًا وتعلموا منها؛ فإن أمانة الأمين من قريش تعدل أمانة اثنين من غيرهم، وإن علم عالم قريش يسع طباق الأرض". وفي رواية الأبدي: "فإن علم عالم قريش مبسوط على الأرض".
ورواه القضاعي عن ابن عباس بلفظ: "اللهم اهد قريشا، فإن علم العالم منهم يسع طباق الأرض، اللهم أذقت أولها نكالًا فأذق آخرها نوالًا"، ورجاله رجال الصحيح إلا إسماعيل بن مسلم ففيه مقال.
قال البيهقي وابن حجر: طرق هذا الحديث إذا ضمت بعضها إلى أفادت قوة، وعلم أن للحديث أصلًا. انتهى.
1702- العبد من طينة مولاه[1].
سبق في "طينة المعتق"، وقال النجم: وفي معناه حديث ابن عمر: "موالينا منا"، أخرجه الطبراني. قال: وفي البخاري عن أنس: "مولى القوم من أنفسهم". انتهى.

[1] انظر حديث "1678".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست