responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 53
1676- طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، ووسعته السنة، ولم يعدل عنها إلى البدعة[1].
رواه البخاري في "التاريخ"، والبغوي وابن قانع وغيره، ورمز والسيوطي لحسنه، واعترضه المناوي، فقال: وليس بحسن كما قال الذهبي، في "الإصابة": حديث سنده ضعيف.
1677- طول اللحية دليل قلة العقل[2].
أسنده الديلمي عن عمرو بن العاص رفعه. وقال في التمييز أسنده الديلمي بسند واه بلفظ "اعتبروا عقل الرجل في ثلاث: في طول لحيته، وكنيته، ونقش خاتمه". وما أحسن ما قيل:
إن كان بطول اللحى ... يستوجبون القضا
فالتيس عدل مرتضى
وفي لفظ:
ليس بطول اللحى ... يستوجبون القضا
إن كان هذا كذا ... فالتيس عدل رضا
وروي: مكتبوب في التوراة "لا يغرنك طول اللحية، فإن التيس له لحية".
وروي عن أبي دوس الأشعري أنه قال: كنا عند معاوية جلوسًا إذ أقبل رجل طويل اللحية، فقال معاوية: أيكم يحفظ حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في طول اللحية، فسكت القوم، فقال معاوية: لكني أحفظه، فلما جلس الرجل قال: له معاوية أما اللحية فلسنا نسأل عنها، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "اعتبروا عقل الرجل في طول لحيته، ونقش خاتمه وكنيته"، فما كنيتك؟ قال أبو كوكب، قال فما نقش خاتمك؟ فقال: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ} [النمل: 20] ، فقال معاوية: وجدنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حقًا. وسيأتي في باب الميم بلفظ: "من سعادة المري خفة لحيته".

[1] العلل المتناهية "344/ 2.
[2] سنده واه، كما في التمييز "819".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست