responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 479
كم من رفيع القناة قد وضع الدهر ... وكم ذي مهانة رفعه
قد يجمع المال غير آكله ... ويأكل المال غير من جمعه
فارض من الدهر ما أتاك به ... من قر عينًا بعيشه نفعه
وقال المنصور أيضًا: فلما كان في خلافة المنتصر ولي أيضًا فوافقته في ذلك الموضع ففعل فعله الأول وأنشد:
وقائد يحف في أعوانه ... مثل حفيف الهيف في خفانه
فإن تلقاك بعدوانه ... وخفت منه الجور في أوانه1
فاسجد لقرد السوء في زمانه ... وداره ما دام في سلطانه
ثم قال في "المقاصد" أيضًا: وقد كان للقرود حقيقة دولة، فحكى المقريزي أن محمد بن إسحاق قاضي مدينة الأموغزي مقدشوه العالم العابد لقيه بمكة في سنة تسع وثلاثين وثمانمائة وذكر له أن القردة غلبت على مدينة مقدشوه في نحو سنة ثمانمائة بحيث ضايقت الناس في مساكنهم وأسواقهم، وصارت تأخذ الطعام من الأواني وغيرها، وتهجم على الناس في الدور، وتأخذ ما تجده، من آنية، حتى أن صاحب تلك الدار يتبع القرد ويتلطف به في رد الإناء فيرده بعد أكل ما فيه، وإذا وجد امرأة منفردة وطئها، ومن عادة ملكها أن أرباب دولته يقفون تحت قصره، فإذا تكاملوا؛ فتحت طاقة بأعلاه فيقبلون له الأرض ثم يرفعون رؤوسهم فيجدون الملك قد أشرف عليهم من تلك الطاقة فيأمر وينهى؛ فلما كان في بعض الأيام كان المشرف عليهم قردًا، قال: وتمر القردة طوائف كل طائفة لها كبير يقدمها، وهي تابعة له بتؤدة وترتيب فيرون ذلك عقوبة لهم من الله". انتهى. والله أعلم بصحة ذلك.
3208- يساق إلى مصر كل قصير العمر[2].
رواه أبو نعيم في "الطب"، والطبراني في "الكبير"، وابن شاهين وابن السكن في "الصحابة" وابن يونس وغيرهم عن رباح رفعه: "أن مصر ستفتح بعدي فانتجعوا خيرها، ولا تتخذوها دارًا؛ فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارًا". هكذا لفظ الأولين، وكذا الثالث؛ لكنه قال: "إن مصرًا بالصرف"، وقال: "خيرًا"، وقال: "سيساق".

1 في نسخة: في سلطانه.
[2] منكر جدًا، وفي إسناده مطهر بن الهيثم وهو متروك، انظر الفوائد المجموعة "531/ 2".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست