responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 434
3014- "لا تسبوا الأموات؛ فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا".
رواه البخاري وأحمد والنسائي عن عائشة، ولأحمد والنسائي عن المغيرة: "لا تسبوا الأموات؛ فتؤذوا الأحياء".
قال النجم: وفي معنى حديث عائشة ما عند الديلمي عن ابن مسعود: "دعوا الأموات، بحسبهم ما هم فيه".
وقال ابن حجر المكي في "الفتاوى": وفي خبر ضعيف: "اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم"؛ فيحرم سب مسلم ليس معلنًا بفسقه؛ حيًا أو ميتًا. والله أعلم.
3015- "لا تسعروا" [1].
قال النجم: هذا اللفظ لم يرد؛ لكن رواه أحمد والبزار وأبو يعلى في مسانيدهم، وأبو داود والترمذي وصححه، وابن ماجه في سننهم عن أنس قال: "قال الناس: يا رسول الله، غلا السعر فسعر لنا، فقال: "إن الله هو المسعر القابض، الباسط الرزاق، وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة، في دم ولا مال"، وإسناده على شرط، وصححه ابن حبان والترمذي.
ولابن حبان عن أبي سعيد الخدري: "أن يهوديًا قدم زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- بثلاثين حمل شعير وبر، فسعر مدًا بمد النبي -صلى الله عليه وسلم- بدرهم، وليس في الناس يومئذ طعام غيره، وكان قد أصاب الناس قبل ذلك جوع، لا يجدون فيه طعامًا فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- الناس يشكون غلاء السعر، فصعد المنبر فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، فقال: "لألقين الله من قبل أن أعطي أحدًا من مال أحد من غير طيب نفس، إنما البيع عن تراض، ولكن في بيوعكم خصالًا أذكرها لكم: لا تضاغنوا، ولا تحاسدوا، ولا تناجشوا ولا يسوم الرجل على سوم أخيه، ولا يبيعن حاضر لباد، والبيع عن تراض، فكونوا عباد الله إخوانًا".

[1] صحيح، من رواية أبي داود والترمذي، وانظر تخريج المشكاة "2894".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست