responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 416
وقال الحليمي في "الشعب": لا يصح، وإن صح فإطلاق العادل عليه؛ لتعريفه بالاسم الذي يدعى به، لا بوصفه بالعدل والشهادة له بذلك، أو وصفه بذلك بناء على اعتقاد المعتقدين فيه أنه كان عدلًا كما قال تعالى {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ} أي ما كان عندهم آلهة، ولا يسمي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من يحكم بغير حكم الله عادلًا. انتهى.
وما يحكى عن ابن أبي عمر بن قدامة، ما ذكره ابن رجب في ترجمته أنه قال: "جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ولدت في زمن العادل كسرى"؛ لا يصح لانقطاع سنده؛ وإن صح فلعل القائل للحكاية لم يضبط.
2928- ويأتيك بالأخبار من لم تزود[1].
رواه أحمد عن عائشة -رضي الله عنها، وتقدم في "ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلًا".
2929- "وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" [2].
رواه البيهقي عن ابن عمر، وتقدم في "رفع عن أمتي".
2930- "وضع الأخضر على القبور كالآس والريحان" [3].
أصله ما ثبت في الصحيح من وضع النبي -صلى الله عليه وسلم- الجريدة بعد أن شقها بنصفين على القبرين، وقال: "إنه يخفف عنهما ما دامتا رطبتين"، قال العلماء: والحكمة في ذلك أن الورق الأخضر يسبح الله ما دام أخضر.
2931- "وضع الرماد على الجرح" [4].
قال النجم: له أصل في السنة أصيل، رواه البخاري عن أبي حازم قال: "اختلف الناس بأي شيء دووي جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد؛ فسألوا سهل بن سعد الساعدي، وكان من آخر من بقي من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة، فقال: ما بقي من الناس أحد أعلم به مني، كانت فاطمة تغسل الدم

[1] سبق الكلام عليه برقم "1465".
[2] صحيح: رقم "7110".
[3] أصله في الصحيحين، من حديث ابن عباس.
[4] أصله في البخاري، كما ذكر المصنف.
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست