نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 41
حرف الطاء المهملة:
1647- طاب حمامكما[1].
قاله لأبي بكر وعمر -الحديث، ورواه الديلمي بلا سند عن ابن عمر مرفوعًا، لكن قال أبو سعيد المتولي: التحية عند الخروج من الحمام بأن يقول: "له طاب حمامك" لا أصل له، نعم روي أن عليًا قال لرجل خرج من الحمام: "طهرت فلا نجست"، وقال النووي في "الأذكار": هذا المحل لم يصح فيه شيء، ولو قال إنسان لصاحبه على سبيل المودة والمؤانسة واستجلاب الوداد: "أدام الله لك النعيم"، ونحو ذلك من الدعاء فلا بأس به، ومما يضعف هذا الخبر -كما قال السخاوي- أنه لم يكن إذ ذاك حمام، وكل ما جاء فيه ذكر الحمام محمول على الماء المسخن خاصة من عين أو غيرها.
1648- طاعة النساء ندامة[2].
وفيه ضعيف كما تقدم في "شاوروهن"، وذكر صاحب "تحفة العروس" عن الحسن البصري أنه قال: "ما أطاع رجل امرأة فيما تهواه إلا أكبه الله في النار"، وهو محمول على طاعتها فيما تهواه من المحرمات، وقيل فيما تهواه ولو من المباحات؛ لأنها تجره إلى المنكرات.
1649- طالب القوت ما تعدى.
قال في "التمييز": بيض له شيخنا، فلم يتكلم عليه، قلت: وليس هو بحديث، بل من الأمثال السائرة. انتهى. قال ابن الغرس في المعنى:
يا من غدا ما حبه غذائي ... فهو غذائي إذا تغدى
جد لي بوصل فذاك قوتي ... وطالب القوت ما تعدى
150- الطبيخ كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمع بينه وبين الرطب فيأكله به[3].
رواه الحميدي على ما وقع في أصل من مسنده. [1] قال ابن الديبع نقلًا عن النووي: "هذا المحل لم يصح فيه شيء"، التمييز 801". [2] ضعيف: رقم "3609". [3] صحيح، انظر الصحيحة "58".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 41