responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 383
وللحكيم الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لم يذكر الرجل، ولم ينسى؟ فقال: إن على القلب طخاة[1] كطخاة القمر؛ فإذا غشيت القلب؛ نسي ابن آدم ما كان يذكر، فإذا انجلت؛ ذكر ما نسي".
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنهما: "لا تأكلوا بشمالكم، ولا تشربوا بشمالكم؛ فإن آدم أكل بشماله؛ فنسي، فأورثه ذلك النسيان".
2807- نصرة الله للعبد؛ خير من نصرته لنفسه[2].
قال في "التمييز": ليس بحديث: بل معناه من كلام وهيب بن الورد: "يقول الله: ابن آدم إذا ظلمت فاصبر، وارض بنصرتي؛ فإن نصرتي خير لك من نصرتك لنفسك".
وفي "زوائد الزهد" عن أحمد أنه قال: "بلغني أنه مكتوب في التوراة: ابن آدم" وذكره وتقدم حديث: "من دعا على من ظلمه؛ فقد انتصر". وهو يشير إلى هذا.
2808- "النصر مع الصبر والفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرًا" [3].
رواه الخطيب عن أنس، زاد النجم: وعند الطبراني عن ابن عباس: "يا غلام ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن: احفظ الله؛ يحفظك، احفظ الله؛ تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء؛ يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وإن الخلائق لو اجتمعوا على أن يعطوك شيئًا لم يرد الله أن يعطيكه؛ لم يقدروا على ذلك، وأنه قد جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، وإذا اعتصمت فاعتصم بالله، واعمل لله بالشكر في اليقين، واعلم أن الصبر على ما يكره خير كثير، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرًا" وأطال فيه، ثم قال: وقد أورده النووي في أربعينه من رواية الترمذي، وهذا الحديث من الأحاديث التي عليها مدار الإسلام.
2809- "نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور".
رواه أحمد والشيخان عن ابن عباس، وللشافعي عن محمد بن عمرو مرسلًا: "نصرت بالصبا، وكانت عذابًا على من كان قبلي".

[1] ظلمة وغيم.
2 "ليس بحديث، وإنما هو من كلام وهيب بن الورد"، انظر "المصنوع" للقاري، "382"، وكذا "الموضوعات"، "560".
[3] صحيح: رقم "6806".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست