responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 346
زاد الطبراني عن عروة: وأقول: "من أول شؤمها أن يكثر صداقها"، وروي: "لا تكرهوا البنات؛ فإنهن المؤنسات الغاليات". وفي "الفردوس" ومسنده بلا سند عن علي رفعه: "نعم الولد البنات؛ مؤنسات غاليات مباركات".
وروي عن إبراهيم بن حيان المدني -وهو متهم بالوضع- عن شعبة عن الحكم عن عكرمة عن ابن عباس: "أن رجلًا دعا على بناته بالموت، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- لا تدع؛ فإن البركة في البنات".
وعبارة السخاوي: ولأبي موسى المديني عن ابن عباس: "أن أوس بن ساعدة الأنصاري دخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله: إن لي بنات، وأنا أدعو عليهن بالموت، فقال: يا ابن ساعدة، لا تدع عليهن؛ فإن البركة في البنات،
هن المجملات عند النعمة والمنعيات عند المصيبة والممرضات عند الشدة، ثقلهن على الأرض ورزقهن على الله تعالى". انتهى. وقال أيضًا: ولو لم يكن فيهن البركة ما كانت العترة الطاهرة والسلالة النبوية المستمرة إلا من الإناث.
ونقل عن فتاوى السيوطي: أنه قال: وأما حديث اليمن في التي بكرت بأنثى؛ فهو لا يصح.
2659- من علامة الساعة التدافع على الإمامة.
معناه ثابت، وفي ثامن "المجالسة" للدينوري من جهة عبد الرزاق: سمعت أبي يقول عن بعض أهل العلم قال: "أقيمت الصلاة، فجعل القوم يتدافعون، هذا يقدم هذا، وهذا يقدم هذا، فلم يزالوا كذلك حتى خسف بهم".
وقال النجم: قلت: ورد عن سلامة بنت الحر أخت خرشة ابن الحر: "أن من أشراط الساعة، أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إمامًا يصلي بهم".
2660- "منهومان لا يشبعان طالب العلم وطالب دنيا" [1].
رواه الطبراني في الكبير والقضاعي عن ابن مسعود رفعه، وهو عند البيهقي في المدخل عن ابن مسعود أنه قال: "منهومان لا يشبعان؛ طالب العلم وطالب دنيا، ولا يستويان؛ أما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان، وأما صاحب العلم فيزداد من رضا الرحمن" ثم قرأ {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى، أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} [العلق: 6] وقوله {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28] " وقال: إنه موقوف

[1] صحيح: رقم "6624".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست