responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 333
2608- من لم يكن معك؛ فهو عليك.
رواه أبو نعيم عن يوسف بن أسباط عن سفيان الثوري من قوله.
2609- من لم يكن فيه واحدة من ثلاث؛ فلا تحتسب شيئًا من عمله: تقوى تحجزه عن المحارم، أو علم يكف به عن السفيه، أو خلق يعيش به في الناس[1].
رواه الطبراني عن أم سلمة.
وعند البزار وضعفه عن أنس: "ثلاث من كن فيه؛ استوجب الثواب، واستكمل الإيمان: خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن محارم الله، وحلم يرده عن جهل الجاهل".
وللرافعي عن علي: "ثلاث من لم تكن فيه؛ فليس مني ولا من الله: "حلم يرد به جهل الجاهل، وحسن خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن معاصي الله".
2610- من لم ينفعه علمه؛ ضره جهله[2].
قال القاري: لا أعرفه.
2611- من لم يرعو عند الشيب، ولم يستحِ من العيب، ولم يخش الله في الغيب؛ فليس له فيه حاجة[3].
قال ابن الغرس: ضعيف. وقال في "التمييز": ذكره الديلمي بلا سند عن جابر مرفوعًا.
2612- من لم يزرني؛ فقد جفاني[4].
ذكره في "الإحياء" بلفظ: "من وجد سعة ولم يغد إلي؛ فقد جفاني".
ولم يخرجه العراقي؛ بل أشار إلى ما أخرجه ابن النجار في تاريخ المدينة عن أنس بلفظ: "ما من أحد من أمتي له سعة، ثم لم يزرني؛ إلا وليس له عذر".

[1] بنحوه في "المجمع"، "57/ 1"، وقال الهيثمي: "رواه البزار وفيه عبيد الله بن سليمان، قال البزار: حدث بأحاديث لا يتابع عليها".
[2] في سنده شهر بن حوشب، وهو ضعيف كما في "المجمع"، "184/ 1"، وانظر الأسرار المرفوعة "359".
[3] ذكره في الميزان "462/ 4"، وقال ابن الغرس: ضعيف.
4 "لا يصح" انظر التمييز "1435".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست