نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 323
وأخرجه ابن حبان بلفظ: "عد فينا ذا بيان".
وذكره الجوهري في صحاحه بلفظ: "كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جل فينا".
وذكره الزمخشري في تفسير البقرة.
وأصله عند البخاري ومسلم عن أنس بدون الشاهد منه، ولم يصب الطيبي في عزوه لفظ الكشاف للصحيحين[1].
وعزاه الزمخشري في تفسير الجن إلى عمر، ولم يروه من حديثه.
وللترمذي وحسنه وابن حبان عن أبي هريرة في حديث: "أنه -صلى الله عليه وسلم- سأل رجلًا في قوم بعثهم بعثًا وهو من أحدثهم سنًا: "أمعك سورة البقرة؟ " قال: نعم، قال: "اذهب، فأنت أميرهم".
2566- من قرأ في الفجر بـ "ألم نشرح" و"ألم تر كيف"؛ لم يرمد[2].
قال في "المقاصد": لا أصل له، سواء أريد بالفجر سنته أو الفرض؛ لمخالفته سنة القراءة فيهما، وإن حكيت لي تجربته عن غير واحد من العامة؛ بل يقال: إنه يحفظ من مطلق الألم.
وفي روض الأفكار -لابن أبي الركن الحلبي- نقلا عن الغزالي أنه بلغه عن غير واحد من الصالحين وأرباب القلوب أنه من قرأ في ركعتي الفجر بهما قصرت عنه يد كل ظالم وعدو، ولم يكن لهم إليه سبيل، قال: وهذا صحيح لا شك فيه انتهى.
قال: ولم أره في الإحياء. قال: وكذا قراءة: {إِنا أَنْزَلْنَاهُ} عقب الوضوء، ولا أصل له؛ وإن رأيت في المقدمة المنسوبة لأبي الليث من الحنفية إيراده، مما الظاهر إدخاله فيها من غيره، وهو أيضا مفوت سنته. انتهى. والله أعلم.
2567- من قتل حية فكأنما قتل كافرا[3].
رواه الديلمي عن ابن مسعود، ولفظه عند الخطيب وابن النجار عن ابن مسعود: "من قتل حية أو عقربًا؛ فكأنما قتل كافرًا". [1] لعل ذلك في حاشية الطيبي على الكشاف المسماة "فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب" وهي مخطوط بدار الكتب المصرية رقم 145 تفسير. [2] لا أصل له، انظر التمييز "1416". [3] ضعيف: رقم "5758" بلفظه عند الخطيب وابن النجار.
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 323