responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 321
ولفظه عند علي بن حجر في فوائده، ومن طريقه ابن خزيمة في صحيحه، والبيهقي في "الشعب" و"الفضائل": "من فطر صائمًا كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء"، قالوا: يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يعطي الله هذا الثواب من فطر صائمًا على مذقة [1] لبن، أو تمر، أو شربة ماء، ومن أشبع صائمًا سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة". وهما ضعيفان.
2557- من قال أنا مؤمن فهو كافر، ومن قال أنا عالم فهو جاهل[2].
رواه الطبراني في "الأوسط" بالشطر الثاني منه عن ابن عمر بسند فيه ليث بن أبي سليم. وفي "الصغير" بالشطر الأول من قول يحيى بن أبي كثير بلفظ: "من قال أنا في الجنة فهو في النار"، وسنده ضعيف، ورواه الديلمي عن جابر بسند ضعيف جدًا.
ورواه الحارث بن أبي أسامة عن عمر بن الخطاب موقوفًا عليه، وهو منقطع.
وقال ابن حجر الهيثمي في فتاواه: هذا على ضعف في سنده من كلام يحيى بن كثير من صغار التابعين: قال ومن رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد وهمه الحفاظ على أن رافعه لم يجزم برفعه، مع أنه ضعيف مختلط.
وقد ثبت عن كثير من الصحابة وغيرهم ممن لا يحصي قول كل منهم "أنا عالم"، وما كانوا ليقعوا في شيء ذمه النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: وأبلغ منه قول يوسف عليه السلام {إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [3].
2558- من قاد أعمى أربعين خطوة غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر[4].
رواه الخطيب عن ابن عمر. قال المناوي: وفيه عبد الباقي بن قانع، وأورده الذهبي في "الضعفاء"، وأورده الذهبي في "الميزان" عن ابن عباس رفعه بلفظ: "من قاد مكفوفًا أربعين ذراعًا دخل الجنة". وقال: في سنده عبد الله بن أبان الثقفي لا يعرف، وخبره منكر باطل.

[1] المذقة: الشربة من اللبن الممذوق أي المخلوط بالماء - كما في النهاية.
[2] ضعيف جدًا، انظر التمييز "1413".
[3] سورة يوسف: الآية 55.
[4] ضعيف: رقم "5737" بدون زيادة "وما تأخر".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست