responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 25
معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف".
ومنها ما رواه الطبراني في "الأوسط" بسند ضعيف عن أنس رفعه بلفظ الترجمة وزيادة: "وصدقة العلانية تقي ميتة السوء"، ورواه الترمذي عن أنس مرفوعًا: "إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء، من غير تقييد الصدقة بالسر والعلانية".
وقال الترمذي: حسن غريب، وصححه ابن حبان. قال في "المقاصد": وفيه نظر؛ إذ عبد الله بن عيسى راويه عن يوسف، متفق على ضعفه، وقال النجم: وعند الطبراني عن رافع بن خديج "الصدقة تسد سبعين بابًا من السوء"، ورواه الخطيب عن أنس بلفظ: "الصدقة تمنع سبعين نوعًا من أنواع البلاء، أهونها الجذام والبرص".
ورواه ابن المبارك في كتاب "البر" بلفظ "إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين بابًا من ميتة السوء". وللديلمي عنه بلفظ "الصدقات بالغداوات، يذهبن بالعاهات"، ورواه الطبراني عنه موقوفًا ومرفوعًا "باكروا بالصدقة؛ فإن البلاء لا يتخطى الصدقة"، ذكر السيوطي أن البيهقي في الشعب أخرجه بهذا عن علي، وفي "جامع رزين" وليس في شيء من أصوله حديثه ولفظه: "باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها".
1594- الصدقة أوساخ الناس.
مسلم عن ربيعة بن الحارث.
1595- "الصبر على المعسر صدقة" [1].
قال النجم: اشتهر على الألسنة، ولم يرد، لكن ورد معناه؛ فعند الخطيب عن زيد بن أرقم "من أنظر معسرًا بعد حلول أجله كان له بكل يوم صدقة"، بل عند أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه البيهقي عن بريدة قال: قال -رسول الله صلى الله عليه وسلم- "من أنظر معسرًا كان له بكل يوم مثله صدقة". قال ثم سمعته يقول: من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثليه صدقة، فقلت: يا رسول الله إني سمعتك تقول فله مثله صدقة، وقلت الآن: فله بكل يوم مثليه صدقه، فقال: "أما إنه ما لم يحل فله بكل يوم مثله صدقة وإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة".

[1] صحيح بمعناه: "من أنظر معسرًا فله بكل يوم صدقة.. "انظر الصحيحة "86".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست