نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 156
وتبعه الزركشي والحافظ ابن حجر في "اللآلئ"، والسيوطي وغيرهم.
وقال القاري: لكن معناه صحيح مستفاد من قوله تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [1] أي ليعرفوني، كما فسره ابن عباس رضي الله عنهما. والمشهور على الألسنة: "كنت كنزًا مخفيًا فأحببت أن أعرف فخلقت خلقًا فبي عرفوني". وهو واقع كثيرًا في كلام الصوفية، واعتمدوه وبنوا عليه أصولًا لهم.
2017- "كنت نبيًا وآدم بين الماء والطين " [2].
تقدم قريبًا: إنه لم يوجد بهذا اللفظ؛ لكن قال العلقمي في "شرح الجامع الصغير": حديث صحيح.
2018- "كن عالمًا أو متعلمًا" [3].
تقدم في "أغد عالما".
2019- كن من الخيرة منهن على حذر.
يعني النساء، مضى عن علي: "عقولهن في فروجهن"، رواه في التذكرة عن علي في آخر كلام له طويل بلفظ: "استعيذوا بالله من شرارهن وكونوا على حذر من خيارهن".
ورواه عبد الله بن الإمام أحمد في "زوائد الزهد"، عن إسماعيل بن عبيد قال: "قال لقمان لابنه: يا بني استعذ بالله من شرار النساء وكن من خيارهن على الحذر"، وفي لفظ: "هن إلى الشر أسرع"،
وذكره النجم عن عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"، عن أسماء بن عبيد الله بلفظ: "قال: قال لقمان لابنه: يا بني استعذ بالله من شرار النساء، وكن من خيارهن على حذر؛ فإنهن لا يسارعن إلى خير بل هن إلى شر أسرع". قال: وحكى القرطبي في التذكرة عن علي أنه قال: "أيها الناس لا تطيعوا النساء أمرًا ولا تدعوهن يدبرن أمر عشير؛ فإنهن إن تركن وما يردن أفسدن الملك وعصين الملك، وجدناهن لا دين لهن في خلواتهن، ولا ورع لهن عند شهواتهن، اللذة بهن يسيرة، والحيرة بهن كثيرة؛ فأما صوالحهن ففاجرات وأما طوالحهن فعاهرات، وأما المعصومات فهن [1] الذاريات: 56. [2] تقدم، انظر حديث "2007". [3] تقدم، انظر حديث "437".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 156