responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 154
2011- "كان الله ولا شيء معه" [1].
رواه ابن حبان والحاكم وابن أبي شيبة عن بريدة، وفي رواية: "ولا شيء غيره"، وفي رواية "ولم يكن شيء قبله". قال القاري: ثابت؛ ولكن الزيادة وهي قوله "وهو الآن على ما عليه كان"؛ من كلام الصوفية. قال: ويشبه أن يكون من مفتريات الوجودية القائلين بالعينية.
قال: وقد نص ابن تيمية كالحافظ العسقلاني على وضعها، أي هذه الزيادة: "وهو الآن على ما عليه كان"، وإن صحت؛ فتأويلها أنه تعالى ما تغير بحسب ذات الكمال وصفات الجلال عما كان عليه بعد خلق الموجودات انتهى ملخصًا.
لكن قال النجم: ذكر ابن العربي في "الفتوحات": أنها مدرجة في الخبر"، ولفظه عن بريدة قال: "دخل قوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: جئنا نسلم على رسول الله ونتفقه في الدين، ونسأله عن بدء هذا الأمر، فقال رسول الله: "كان الله ولا شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق سبع سماوات". قال: "ثم أتاني آت: هذه ناقتك قد ذهبت، فخرجت والسراب يتقطع دونها، فلوددت أني كنت تركتها". ورواه أحمد والبخاري والترمذي وغيرهم عن عمران بن حصين قال: "قال يا رسول الله: أخبرنا عن أول هذا الأمر كيف كان؟ قال: "كان الله قبل كل شيء وكان عرشه على الماء، وكتب في اللوح المحفوظ ذكر كل شيء وخلق السماوات والأرض؛ فنادى منادٍ: ذهبت ناقتك يا ابن الحصين؛ فانطلقت؛ فإذا هي تقطع دونها السراب، فوالله لوددت أني كنت تركتها". انتهى.
2012- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بيمينه والبطيخ بيساره، ويأكل الرطب بالبطيخ وكان أحب الفاكهة إليه[2].
كذا رأيته في رسالة مجهولة الاسم والمؤلف. وقال فيها: وقال عبد الله بن أوفى: "أنه صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب بالخبز، وقال صلى الله عليه وسلم: ليكن أول ما تأكل النفساء الرطب فإن الله عز وجل قال لمريم بنة عمران {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً} [3]، قيل: يا رسول الله فإن لم يكن إبان الرطب؟

[1] أخرجه البخاري بلفظ: "كان الله ولم يكن شيء قبله". "ح7418".
[2] ضعيف: رقم "4519".
[3] مريم: 25.
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست