نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 131
ضعيف. وعن ابن المبارك: "إذا اغتاب رجل رجلًا فلا يخبره؛ ولكن يستغفر له"، وعن محبوب قال: "سألت علي بن بكار عن رجل اغتبته ثم ندمت، قال لا تخبره فتغري قلبه؛ ولكن ادع له واثن عليه حتى تمحو السيئة بالحسنة".
وللحاكم وصححه والبيهقي، وقال: إنه أصح مما قبله عن حذيفة قال: "كان في لساني ذرب[1] على أهلي لم يعدهم إلى غيرهم، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "أين أنت عن الاستغفار يا حذيفة؟ إني لأستغفر الله كل يوم مائة مرة"،
قال في "المقاصد": وهو عند البيهقي بنحوه من حديث أبي موسى. وبمجموع هذه يبعد الحكم عليه بالوضع؛ وإن كان أصح منه حديث أبي هريرة رفعه: "من كانت عنده مظلمة لأخيه فليستحله منها". نعم روي: "عن ابن سيرين أنه قيل له: إن رجلًا قد اغتابك فتحله؟ قال ما كنت لأحل شيئًا حرمه الله تعالى"، وقال في "التمييز": حديث الترجمة ضعيف وله شواهد ضعيفة.
1933- كفى بالدهر واعظًا وبالموت مفرقًا[2].
رواه العسكري بسند فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف عن أنس قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال إن فلانًا جاري يؤذيني، فقال: اصبر على أذاه وكف عنه أذاك، قال: فما لبث إلا يسيرًا إذ جاء فقال: يا رسول الله إن جاري ذاك مات". فذكره.
ورواه الطبراني والبيهقي والقضاعي والعسكري أيضًا عن عمار بن ياسر رفعه بلفظ "كفى بالموت واعظًا، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلًا".
ولابن أبي الدنيا مرسلًا "كفى بالموت مفرقًا".
وللطبراني والبيهقي بسند ضعيف، عن عمار بن ياسر، رفعه: "كفى بالموت واعظًا". وهو مشهور من قول الفضيل بن عياض قاله البيهقي في الزهد.
خاتمة:
نقش خاتم عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كفى بالموت واعظًا يا عمر. انتهى. [1] الذرب بالتحريك: فساد اللسان وبذاءته. انظر القاموس. [2] ضعيف: رقم "4176".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 131