نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 118
1894- "قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" [1].
رواه الطبراني وابن عدي والحاكم والبيهقي، عن واثلة به وفي لفظ "أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن خيرًا فخير وإن ظن شرًا فشر"، وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث يذكرني"، ورواه أحمد عنه قال الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي: إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله"، ورواه الحاكم عن أنس قال الله تعالى: "عبدي أنا عند ظنك بي وأنا معك إذا ذكرتني".
1895- "قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه" [2].
رواه أبو نعيم وابن ماجه عن أبي هريرة، وهو عند مالك ولفظه "يقول الله تعالى: "من عمل عملًا أشرك فيه غيري فهو له كله، وأنا أغنى الأغنياء عن الشركة"، زاد ابن ماجه بعد قوله فهو له كله "وأنا منه بريء".
1896- قال الله تعالى: "أنا الرحمن، خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي؛ فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته" - وفي رواية ومن بتها بتته- " [3].
رواه الإمام أحمد والبخاري في "الأدب المفرد" وأبو داود والترمذي، عن عبد الرحمن بن عوف، والحاكم عنه وعن أبي هريرة رضي الله عنه.
1897- قال الله تعالى: "إذا تقرب العبد إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا وإذا تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإذا أتاني مشيًا أتيته هرولة"، وفي لفظ "مشي وأهرول".
رواه البخاري عن أنس وعن أبي هريرة ورواه الطبراني عن سلمان.
1898- قال الله تعالى: من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي فليلتمس ربًا سوائي[4].
رواه الطبراني عن أبي هند الداري ورواه البيهقي عن أنس بلفظ من لم يرض بقضائي وقدري فليلتمس ربًا غيري. [1] صحيح: رقم "4316". [2] صحيح: رقم "4313". [3] صحيح: رقم "4314" وليس فيه "الرحمن". [4] ضعيف، رقم "4058".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 118