نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 93
الكيلاني -نفعنا الله ببركاته- ما نصه: وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: يشتاق الرجل إلى أخ له, كان يحبه لله -عز وجل- في الدنيا فيقول: يا ليت شعري ما فعل أخي فلان -شفقة عليه- أن يكون قد هلك, فيطلع الله -عز وجل- على ما في قلبه، فيوحي إلى الملائكة أن سيروا بعبدي هذا إلى أخيه، فتأتيه الملائكة بنجيبة عليها رحلها من مياثر النور، قال: فتسلم عليه فيرد عليهم السلام ويقولون له: قم فاركب فانطلق إلى أخيك قال: فيركب عليها فتسير في الجنة مسيرة ألف عام أسرع من أحدكم إذا ركب نجيبة فسار عليها فرسخين، قال: فلا يكون شيء حتى يبلغ منزل أخيه فيسلم عليه فيرد عليه السلام ويرحب به، قال: فيقول: أين كنت يا أخي؟ لقد كنت أشفقت عليك, قال: فيعتنق كل واحد منهما صاحبه، ثم يقولان: الحمد لله الذي جمع بيننا فيحمدان الله -عز وجل- بأحسن أصوات سمعها أحد من الناس قال: فيقول الله -عز وجل- لهما عند ذلك: يا عبادي ليس هذا حين عمل, ولكن هذا حين تحية ومسألة, فاسألا أعطكما ما شئتما, فيقولان: يا رب, اجمع بيننا في هذه الدرجة، قال: فيجعل الله تلك الدرجة مجلسهما في خيمة مجوفة بالدر والياقوت, ولأزواجهما منزل سوى ذلك، قال: فيأكلون ويشربون ويتنعمون, انتهى بحروفه.
198- "إذا أسأت فأحسن" [1].
رواه الحاكم والبيهقي عن ابن عمر.
199- "إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان"[2].
رواه أحمد والطبراني عن عطية السعدي.
200- "إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا، وإذا سمعتم برجل زال عن خلقه فلا تصدقوا, فإنه يصير إلى ما جبل عليه"[3].
رواه الإمام أحمد عن أبي الدرداء. [1] حسن: رقم "417". [2] ضعيف: رقم "455". [3] ضعيف: رقم "655".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 93