responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 91
195- "إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره, سلب ذوي العقول عقولهم, حتى ينفذ فيهم قضاؤه وقدره"[1].
رواه الديلمي في مسند الفردوس عن أنس وعلي -رضي الله عنهما- بزيادة: "فإذا أمضى أمره رد عقولهم ووقعت الندامة"، وقال في الدرر: رواه الديلمي والخطيب عن ابن عباس بسند ضعيف، وقال في المقاصد: رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، ومن طريقه الديلمي في مسنده عن ابن عباس مرفوعًا، وكذا الخطيب وغيره بسند فيه لاحق بن حسين كذاب وضاع بلفظ: "إن الله إذا أحب إنفاذ أمر سلب ذوي العقول عقولهم"، وروى البيهقي من قول ابن عباس بلفظ: "إن القدر إذا جاء حال دون البصر"، قاله جوابًا عن قول نافع بن الأزرق في معناه: أرأيت الهدهد كيف يجيء فينقر الأرض فيصيب موقع الماء, ويجيء إلى الفخ وهو لا يبصره حتى يقع في عنقه؟ ورواه أبو عبد الرحمن السلمي في سنن الصوفية عن جعفر عن جده بلفظ: "إن الله إذا أراد إمضاء أمره نزع عقول الرجال حتى يمضي أمره, فإذا أمضاه رد إليهم عقولهم ووقعت الندامة"، ورواه ابن أبي شيبة والحاكم وصححه من طرق عن ابن عباس أنه قيل له: "كيف تفقد سليمان الهدهد من بين الطير؟ " قال: "إن سليمان نزل منزلًا فلم يدر ما بعد الماء وكان الهدهد يدل سليمان على الماء, فأراد أن يسأله عنه فتفقده" قيل: "كيف ذاك والهدهد ينصب له الفخ ويلقى عليه التراب ويضع له الصبي الحبالة فيغيبها فيصيده"، فقال: "إذا جاء القضاء ذهب البصر"، ورواه الترمذي بلفظ: "إذا جاء القدر عمي البصر", "وإذا جاء الحين غطى العين"، رواه الحاكم عن ابن عباس بلفظ: "إذا نزل القضاء عمي البصر"، ورواه الخطيب بلفظ: "إن الله إذا أراد إنفاذ أمر", وفي لفظ له أيضًا: "إن الله إذا أحب إنفاذ أمر سلب كل ذي لب لبه", ورواه الديلمي عن ابن عمر وعلي -رضي الله عنهم- بلفظ الترجمة, وزاد: "فإذا قضى أمره رد عليهم عقولهم وبعث الندامة"، وأنشد غلام ثعلب لنفسه:
إذا أراد الله أمرًا بامرئ ... وكان ذا رأي وعقل وبصر
وحيلة يعملها في كل ما ... يأتي به محتوم أسباب القدر
أغواه بالجهل وأعمى عينه ... فسله عن عقله سل الشعر
حتى إذا أنفذ فيه حكمه ... رد عليه عقله ليعتبر

[1] ضعيف: رقم "421".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست