responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 89
-صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه" ما أخبرتك قال: ثم أخذ يعرض على الخطبة فقال: أما عندنا جارية إلا أنها عوراء.
185- "إذا أحب الله قومًا ابتلاهم" [1].
رواه الطبراني وابن ماجه والضياء في المختارة عن أنس، ورواه أحمد عن محمود بن لبيد بزيادة: "فمن صبر فله الصبر, ومن جزع فله الجزع"، وأقول: الجاري على الألسنة: "فمن رضي فله الرضا, ومن سخط فله السخط" , ورواه أحمد والديلمي عن أبي هريرة بلفظ: "إذا أحب الله أحدًا ابتلاه ليسمع تضرعه"، ورواه الطبراني عن أبي عنبسة الخولاني بلفظ: "إذا أحب الله عبدًا ابتلاه, وإذا أحبه الحب البالغ اقتناه, لا يترك له مالًا ولا ولدًا"، وللطبراني أيضًا عن أنس: "إذا أحب الله عبدًا صب عليه البلاء صبًّا وثجه ثجًّا"، ورواه البيهقي عن سعيد بن المسيب مرسلًا: "إذا أحب الله عبدًا ألصق به البلاء"، ورواه ابن أبي الدنيا عن أبي سعيد أن رجلًا قال: يا رسول الله, ذهب مالي وسقم جسدي فقال: "لا خير في عبد لا يذهب ماله, ولا يسقم جسده، إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه, وإذا ابتلاه صبره"، وفيه غير ذلك.
186- إذا أراد الله أن ينزل إلى السماء الدنيا نزل عن عرشه بذاته.
قال القاري: محدثه دجال.
187- "إذا أراد الله بعبد خيرًا استعمله قبل موته, قالوا: وكيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح فبل موته, ثم يقبضه إليه" [2].
وأوله عند أحمد: لا تعجبوا لعمل عامل حتى تنظروا بما يختم له وهو على شرط الشيخين, وأخرج أحمد والطبراني وأبو الشيخ عن أبي عيينة الخولاني مرفوعًا: "إذا أراد الله بعبد خيرًا عسله" , قيل: وما عسله؟ قال: "يفتح له عملًا صالحًا بين يدي موته".
وروى العسكري عن أنس مرفوعًا: "لا يضركم أن لا تعجبوا من أحد حتى تنظروا بما يختم له"، وروى عن معاوية عن قرة أنه قال: بلغني أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- كان يقول: اللهم اجعل خير عمري آخره, وخير عملي خواتمه, وخير أيامي يوم ألقاك، بل هو من دعائه -صلى الله عليه وسلم-كما للطبراني عن أنس.

[1] صحيح: رقم "285".
[2] صحيح: رقم "305".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست