responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 61
119- أحب الأسماء إلى الله ما تعبد له, وأصدق الأسماء همام وحارث[1].
رواه الطبراني عن ابن مسعود, قال في فتح الباري: في إسناده ضعف.
120- "أحب البقاع إلى الله مساجدها, وأبغض البلاد إلى الله أسواقها" [2].
رواه مسلم عن أبي هريرة لكن بلفظ: البلاد بدل البقاع، وسبب إيراده كما رواه أحمد وغيره أنه لما سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن خير البقاع وشرها، فقال: لا أدري حتى نزل جبريل فأعلمه, قال في الأصل: وفي الباب عن واثلة بلفظ: شر المجالس الأسواق والطرق, وخير المجالس المساجد، وإن لم تجلس في المسجد فالزم بيتك. ورواه الطبراني وابن حبان والحاكم وصححه الأخيران عن ابن عمر بلفظ: خير البقاع المساجد, وشر البقاع الأسواق. ولأبي نعيم في كتاب حرمة المساجد عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: أبغض البقاع إلى الله الأسواق, وأبغض أهلها إلى الله أولهم دخولًا وآخرهم خروجًا, ولمسلم في صحيحه عن سلمان أنه قال: لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها؛ فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته، وذكر حديثًا، وما أحسن ما قيل:
وإذا تأملت البقاع وجدتها ... تشقى كما تشقى الرجال وتسعد
121- "أحب الدين إلى الله تعالى الحنيفية السمحة"[3].
قال في الأصل: هكذا ترجم البخاري في صحيحه، وساقه في الأدب المفرد عن ابن عباس بلفظ: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: "الحنيفية السمحة". قال النجم: والذي رواه أحمد والطبراني عن ابن عباس بلفظ: "أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة " , ورواه الديلمي عن عائشة في حديث الحبشة ولعبهم ونظر عائشة إليهم قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليعلم اليهود أن في ديننا فسحة, وأني بعثت بالحنيفية السمحة" , ورواه أحمد في مسنده بسند حسن عن عائشة أيضًا لكن بلفظ: إني أرسلت بالحنيفية السمحة, وهو في معنى قوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [4].

[1] موضوع: رقم "156".
[2] صحيح: رقم "167".
[3] صحيح: رقم "160".
[4] الحج: "78".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست